الأحد، 27 مارس 2016

مـتـاهة

هي غفلة أو نزوة أو ربما طيش يجعلنا نضع الخطوة الأولى في طريق ليس لدينا أدنى فكرة عن معالمه ولا نعرف من مآله ,
جرأة في غير موضعها تجتاحنا للدخول إلى عالم لا نحمل خارطته .. عالم كله ضباب .. أناسه يتخبطون كالثملة ، لا يتحدثون فيما بينهم إلا قليلاَ ، يسأل جمع منهم : أين المخرج ؟
ويرد البقية : لا مخرج هنا .. نحن في متاهة !

أجل هته هي نهاية سبيل لم نضع أي حسابات قبل أن نخطو عليه وكما قال ذلك المحتال الذي كتب على باب حمام فتحه أن الولوج دون مقابل وما إن خرج الناس حتى طالبهم بالدفع  : "دخول الحمام ليس كخروجه " ففي النهاية هو فقط قال أن الدخول مجاني أما الخروج فهي مسألةة أخرى !
ولكن حدثت الطامة وانتهى الآمر ، علقنا في متاهة الدنيا وغرقنا في ملذاتها وشهواتها بل ونسينا الغاية من وجودنا أصلاً ، ولـن تجدي الحسرة شيئاَ بل من الأنفع عن نبحث عن المفر .. عن النور .. عن الطريق المستقيم ولن ندفع الفاتورة و لن نكون مجبرين على دفع الضريبة فالتعامل مع الله ليس كما مع البشر.. تعامل لا حساب فيه ولا تعقيدات .. فقط الثمن إنابة صادقة ثم إستمساك بالعروة الوثقى ~

الأربعاء، 29 أبريل 2015

مازلت

مر حول كامل ومازلت أقف في المكان نفسه .. >

المسافة التي تفصلني عن حلمي لم تتغير !

كل ما حولي تبدل ومن كانوا برفقتي قبل 365 يوماً قد قطعوا شوطاً لا بأس به في طريقهم نحو طموحهم .. كلٌ توضح مساره وبدأت ملامح مستقبله ترتسم .. باستثنائي.. !

مازال الضباب يحيط بي ولا زلت أتخبط ما بين هدف صعب المنال وآخر في متناول كل انسان ~
مازلت أحلم ..
أجل أحلامي لا متناهية .. ومختلفة ..
لا أطمح بأن أعيش حياة عادية بوظيفة متواضعة ومرتب يؤمن لي عيشا كريماً .. رغم أن عيشة كهذه هي الجنة في موطني !

مازلت كما أنـا .. لم أتغير أبداً .. مع أنني أؤمن بضرورة التغيير .. نحو الأفضل طبعاً.. إلا أنني أخذت وقتاً مستقطعاً قمت فيه بكل ما فعلته قبل سنة مع مزيد من الإجتهاد عسى أن تكون نتيجة هته المرة أحسن من سابقتها.

ومازلت أتساءل ..

أكان علي أن أعيش في جلباب والدتي أم أن تجردي من واقعي وإصراري على بلوغ غايتي هو الصواب ؟!


دعواتكم لي بالنجاح







الاثنين، 2 مارس 2015

Le savoir et l'innovation




كــــــان أول بحث كُلفت به في الجامعة يدور حول المعــــرفة والإبتكار"Le savoir et l'innovation " ، حينها لم تكن لدي أدنى فكرة عن الموضوع أو العناصر التي يجب أن أدرجها ، بعد جهد وتعاون مع صديقتي أنشأنا هذا العمل المتواضع ، الغير احترافي لأنه كما سبق وقلت التجربة الأولى لنا ولكنني آمل أن يفيدكم وخاصة طلاب الجامعات الذي قد يتناولون الموضوع نفسه .

الملف في صيغة powerpoint ==                                                                               حَمـلْنِــــــــي


                                                                         



السبت، 28 فبراير 2015

ما معنى الإبداع ؟




                                            



قد يفقد الإنسـان في بعض الأحيـان ثقته بنفسه ويحس أنه عالـة ليس فقط على مجتمعه بل على نفسـه أيضاً المتطلعة إلى الأفضل بفطرتها الراغبـة في الإرتقاء والعلو إذ ليس هناك شخص لا يطمـح بأن يكون ناجحا في كل المجالات فهذه جِبِــلَة ، إنما صخب الحياة وَالسعي إلى العيش وَالنزاع لأجل البقاء قد ينسيـه أهدافه ويلهيه عنها .. ونتيجة لذلك تراوده أفكار سلبية وإحساس بالإحباط واستصغار للنفس وهذا أمـر طبيعي إلا أن الإستمرار في ذلك لـن يزيد الطين إلا بلة وسيظل راكداً في مكانه بينما إن تغلب على تلك الأفكـار السلبية واستبدلها بأخرى إيجـــابية ثم عمل واجتهد ... سينجــح ... ~ قاعدة ~.

في الحقيقة ليس هناك شيء يمكن أن يحققه الإنسان أعظم من الإبداع ، فالإبداع لغة هو الإبتكار والإستحداث والإختراع وقد عرفه بعض الفلاسفة على أنه إيجاد الشيء عن غير مثال ومن وجهة نظري هذا التعريف هو السفسطة بعينها فلا أحد ينشئ شيئا من لا شيء إلا الله سبحانه وتعالى وقد قال في كتابه : ﴿بدِيعُ السّماواتِ والأرْضِ وإِذا قضى أمْراً فإِنّما يقُولُ لهُ كُن فيكُونُ﴾ [البقرة117].فالله وحده قادر على الخلق من العدم أما الإنسان فهو يأتي بأفكار جديدة إرتكازا على أخرى قديمة أو يدمج فكرتين للحصول على ثالثة حديثة أو يعدل ويغير شيئا لإبداع آخر مختلف وهنا يقول لوكريتيوس : لا شئ يمكن إبداعه من لاشيء.

أما إصطلاحاً فلم يرد تعريف محدد للإبداع إلا أن مقولة : "الإبداع .. هو النظر إلى المألوف بطريقة غير مألوفة" هي برأيي الأكثر تقريبا لمعناه فالانسان المبدع ينظر إلى الأشياء بطريقة غريبة ومن زاوية تختلف عن تلك التي ينظر بها الإنسان العادي فمثلاً الأخوان رايت واعتمادا على خبرتها الواسعة في مجال الميكانيك فكرا باختراع طائرة ، حينها قد وصفهما الجميع بالجنون ونالا من السخرية ما لم ينله أحد في ذلك العصر إلا أنهما آمنا بتلك الفكرة ونجحا في اختراع أول طائرة وخلد هذا الإنجاز اسميهما !

(وهنا سأهمس في أذنك عزيزي الزائر وأقول : لا تلتفت إلى المثبطين واصل مسيرتك ولا تُعرهم أي اهتمام).

قبل أن الختام .. إليك أيها القارئ مقولات عن الإبداع علها تكون أنجح مني في توضيح مفهومه :

نـحن أشبه بالمتحف، إذ يتعين علينا أن نقدم للناس تحفاً قديمة في إطار عصـــــــري. - رودولف بينغ -


 رحلة الإستكشاف الحقيقية لا تستلزم الذهاب لأراض جديدة، بل تستلزم الرؤية بعيون جديدة - مارسيل بروست -

القدرة على ربط الأمور بطريقة غريبة هي محور الإبداع الذهني بغض النظر عن المجال - جورج سيدل -




الخميس، 26 فبراير 2015

مدونة أنا مبدع


بادئ ذي بدء أرحب بك عزيزي القارئ في مدونة " أنا مبدع " وأتمنى لك جولة ممتعة وقراءة أمتع بها .
لاشك أنك عنذ تصفحك لمدونتي للمرة الأولى تتساءل عن سبب عنونتي لها بهذا العنوان وأنا بدوري في هذا المقال سأحاول أن أزيل كل الإبهام الذي قد يحيط بمدونتي المتواضعة ، ولكن قبل هذا اسمح لي أن أعرفك بنفسي :
أنا فتاة في مقتبل العمر ، من أصل جزائري عريق ، عروبتي عنواني ، كل همي أن أرتقي بذاتي وأن أكون إنسانة لها دور فعال في المجتمع ، تسعى إلى تطوير قدراتها وإمكانياتها علها تكون غيثا يسقي الغير .. وذلك هدفي المنشود لذلك أنشأت هذه المدونة ~

لا أقصد بـ " أنا مبدع " أنني مبدعة بل هي دعوة لي ولك لنكون مبدعين ، لنكون مميزين ، لنضع بصمة في هذه الحياة لأن الإنسان خلق ليعمر الأرض فما معنى أن نحيا ان لم نكن مختلفين !

فهل سبق وأن فكرت في فكرة الإبداع ؟
على الأغلب فعلت ولكن في أي مجال ؟ وكيف تحقق ذلك ؟
في الحقيقة مجالات الإبداع كثيرة وواسعة .. لك أن تبدع فيما شئت المهم أن تبدع .. هناك من تميز في الرسم وآخر في التأليف وهناك من أبدع في الموسيقى بل قد يبدع الإنسان في طريقة عيشه !
لـن أفصل كثيرا .. فقط أدعوك دعوة نــــــــــــابعة من أعماقي أن تقرر أن تكـون مبدعاً .. اعزم على ذلك  .. لا تشغل تفكيرك بالطريقة أو السبيل فقط قل وكرر : سأكون مبدعاً ثم فكر فيما ستبدع .. حدد ميولاتك ومهاراتك وستدرك توجهك .
وفي الختام أقول لك :

توكل على الله
ثق بنفسك
تفاءل 
وسيكون النجاح حليفك بإذن الله .